الطريق
كشف مسؤول قطري، أن الوساطة التي قامت بها الدوحة بين الولايات المتحدة وإيران، وصلت إلى الاتفاق الذي من شأنه إطلاق سراح وتبادل سجناء وأعلنت عنه طهران.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي في تصريحات لقناة "الجزيرة": "لعبت دولة قطر دوراً محورياً في تيسير الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، لإطلاق سراح عدد من السجناء، وإنشاء قناة تواصل لمعالجة عددا من المسائل المتفق عليها بين الطرفين".
ولفت إلى أن الدوحة " بذلت جهوداً كبيرة باعتبارها وسيطاً دولياً موثوقاً لتحقيق التقارب بين الجانبين الأمريكي والإيراني".
وأضاف أن الاتفاق الأخير "سبقته زيارات مكثفة لمسؤولين قطريين لواشنطن وطهران بهدف نقل رسائل وتقريب وجهات النظر وتقديم المبادرات الإيجابية للوصول إلى هذا الاتفاق".
وتابع: "تأمل دولة قطر أن يفضي الاتفاق الأمريكي - الإيراني، إلى تفاهمات أكبر تشمل العودة إلى الاتفاق النووي"، ونوه إلى أن الاتفاق "يعزز من أمن واستقرار المنطقة".
واليوم الجمعة، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مصدر رسمي - لم تسمه- قوله إن "عملية الإفراج عن 10 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة بكل من كوريا الجنوبية والعراق بدأت على خلفية اتفاق تبادل سجناء مع الولايات المتحدة".
وكان نائب وزير الخارجية الإيرانية وكبير المفاوضين الإيرانيين علي بكيري، أعلن أمس الخميس، بأنه سيتم إطلاق سراح العديد من مواطنيه المحتجزين في الولايات المتحدة، إضافة إلى رفع الحظر عن أموال طهران المجمدة، إثر الاتفاق ذاته.