الطريق
قامت مجموعة محلية من أهالي السويداء، باحتجاز عدد من عناصر قوات النظام، رداً على اعتقال شاب من المدينة في دمشق.
وبحسب شبكة "السويداء24"، فإن مجموعة محلية من "آل الأعور" احتجزت 6 عناصر من قوات النظام على حاجز عسكري في السويداء، رداً على المماطلة الأمنية بالإفراج عن أحد أفراد العائلة.
ونقلت الشبكة عن مصدر من العائلة، قوله: "إن الأمور قابلة للتصعيد في حال لم تتجاوب السلطات بإطلاق سراح المعتقل (ك.الأعور)، الذي تم توقيفه في دمشق في 6 آب 2023".
ويوم أمس، احتجزت مجموعة من "آل الأعور" ضابطين للنظام، نقيب وملازم، من أحد الحواجز العسكرية في بلدة عرى غربي السويداء، واشترطت إطلاق سراحهم بإطلاق سراح موقوف من العائلة لدى النظام.
وكانت اعتقلت أجهزة أمن النظام شاب من (آل الأعور) على إثر حوالة مالية وصلته من المملكة العربية السعودية، إذ تم توقيفه من قبل مخفر التل في دمشق يوم الأحد الماضي، ليتم تحويله يوم أمس الأربعاء إلى فرع الأمن الجنائي في حرستا بدمشق.
وليست المرة الأولى التي يتجه فيها أهالي السويداء إلى اعتقال وخطف مسؤولين وعناصر لدى النظام من أجل استعادة أولادهم المعتقلين، بل قاموا بذلك مرات عدة، كونهم وجدوه السبيل الوحيد لتحصيل حقوقهم، كان آخرها في 31 تموز / يوليو الماضي، عندما أقدمت مجموعة أهلية من أهالي السويداء، على احتجاز محقق من فرع أمن الدولة يدعى خالد العويد النجم، رداً على اعتقال الأجهزة الأمنية للمواطن "علاء الوقية" الملقب بـ"أبو لطيف"، وهو من أبناء بلدة المغيّر جنوب المحافظة.
وفي 17 تموز الماضي أيضاً، اعتقل أهالي السويداء أكثر من 15 ضابطاً وعنصراً من قوات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
وجاءت حملة الاعتقال آنفة الذكر رداً على اعتقال أمن النظام وقتها شابين من أهالي قرية حزم في ريف السويداء الشمالي، وهما "مدين شاكر عامر" (26 عاماً)، و"هاني جدعان عامر" (38 عاماً)، اللذين اعتقلا أثناء محاولتهما مغادرة البلاد.