الطريق- وكالات
تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، أزمة دواء جديدة متصاعدة في الآونة الأخيرة، أدت إلى انقطاع العديد من الأصناف وارتفاع أسعارها بنسبة تصل إلى 50 في المئة.
وقال نقيب الصيادلة في السويداء أسد الأشقر التابع للنظام، إن مشكلة نقص الدواء في المحافظة بدأت منذ شهرين ونصف الشهر تقريباً وتفاقمت مع موجة الحر نتيجة زيادة الطلب والاستهلاك وخاصة للمطهرات المعوية ومضادات الإسهال، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يوم الإثنين.
لكن الأزمة الدوائية لم تنحصر بالمضادات الحيوية والمعقمات، إذ فُقدت العديد من الأصناف الأخرى من الصيدليات والمستودعات، بحسب الأشقر، الذي شدد على ضرورة عودة عجلة الإنتاج ضمن معامل الأدوية وتوريدها إلى المستودعات.
واشتكى الأهالي في حماة وسلمية ومصياف، من ارتفاع أسعار الأدوية بشكل مفاجئ، بنسبة تراوحت بين 40 إلى 50 في المئة، وشملت أدوية أمراض الضغط والسكري والقلب.
واتهم العديد من المواطنين بعض الصيادلة ومعامل الأدوية ومستودعاتها بتعمد إخفاء الأدوية، لخلق سوق موازية تفرض عليهم أسعار مرتفعة للغاية، في ظل أزمة دوائية حادة مرتقبة.
وأقر نقيب صيادلة حماة بدري ألفا التابع للنظام، بفقدان أصناف دوائية نوعية من الأسواق، وخصوصاً لأمراض الضغط والسكري والقلب، وفق ما نقلت "الوطن".
وكان النظام قد أقر تسعيرة جديدة للدواء في 17 من كانون الثاني الماضي، حين كان سعر صرف الدولار في "المصرف المركزي" 4530 ليرة، ومنذ ذلك الحين ارتفع سعر الصرف ليصل إلى 8540، من دون تعديل تسعيرة الدواء، ما تسبب بخسائر كبيرة للمعامل منعتهم من متابعة الإنتاج، بحسب ألفا.