الطريق
أفادت مصادر إعلامية، أن وزير خارجية ليبيا حافظ قدور يعتزم تقديم استقالته من الحكومة بعد تواصل الحكومة مع النظام.
وبحسب موقع "تلفزيون سوريا"، فإن وزير خارجية ليبيا حافظ قدور يستعد لتقديم استقالته من الحكومة لعدة أسباب بينها التواصل مع النظام السوري لإعادة العلاقات بين الطرفين
وأوضح الموقع أن الوزير المفوض بالشؤون الخارجية لرئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية الهادي الحويش كان قد أرسل إلى وزير خارجية النظام يدعوه إلى إعادة وضع العلاقات بين الجانبين إلى ما كانت عليه قبل 2011.
وفي آذار / مارس الماضي، زار رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح التابع لـ "خليفة حفتر"، رأس النظام بشار الأسد في دمشق مع وفد برلماني عربي.
وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري حينها، إن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح زار رأس النظام بشار الأسد في دمشق رغم تورطه بقتل الشعب السوري بالبراميل المتفجرة طوال السنوات الماضية.
وأكد المشري في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة "الجزيرة"، أن الكلمة التي ألقاها عقيلة صالح ممتدحاً رئيس النظام السوري، لا تمثل الشعب الليبي، مضيفاً أن بشار الأسد مجرم قتل الشعب السوري بالبراميل المتفجرة.
وقال: "نظام الأسد مجرم لا يمكن أبداً التعامل معه تحت أي مبدأ وتحت أي طائل وتحت أي عرف".
وأضاف: أن الكلمة التي وجهها عقيلة صالح لرئيس النظام، لم تكن بلسان الشعب الليبي وإنما بلسانه فقط، مؤكداً أن الليبيين يقفون بصف الشعب السوري ضد إجرام النظام السوري طوال العشر سنوات الماضية.
وكانت دول عربية دخلت في مسار لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد إلا أن مسار التطبيع هذا ظل يراوح في مكانه، حيث تعثرت خطوات استعادة العلاقات بشكل كامل بين السعودية اللاعب العربي الأبرز ونظام الأسد، بالإضافة إلى عدم حدوث تقدم في نهج خطوة بخطوة بين الأردن ودمشق كما كانت تطمح عمان.