الطريق
كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، أن اتفاقاً ربما يكون في الطريق مع السعودية، ملمحاً إلى تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
وجاءت تصريحات بايدن خلال مشاركته في فعالية لجمع التبرعات لصالح حملة إعادة انتخابه بانتخابات الرئاسة 2024، في مدينة فريبورت بولاية ماين، وبعد محادثات أجراها مستشاره للأمن القومي مع مسؤولين سعوديين في جدة، بهدف التوصل إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وقال الرئيس الأميركي إن هناك تقارباً ربما يكون جارياً، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
على حين لم يذكر بايدن أي تفاصيل عن الاتفاق المحتمل.
وقال مسؤولون في البيت الأبيض، إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أحد أكثر مساعدي بايدن الموثوق بهم، كان في مدينة جدة السعودية هذا الأسبوع، برفقة مبعوث الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن المسؤولين الأميركيين يرون أن صفقة محتملة بين إسرائيل والسعودية ممكنة، بعد أن توصلت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى اتفاقيات مماثلة بين إسرائيل والمغرب والسودان والبحرين والإمارات.
وأوضح بيان البيت الأبيض أن سوليفان التقى بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وعدد من المسؤولين السعوديين، في الزيارة التي تمت الخميس الماضي، "لبحث القضايا الثنائية والإقليمية، من ضمنها مبادرات للدفع نحو رؤية مشتركة لشرق أوسط أكثر سلاماً وأمناً وازدهاراً واستقراراً ومرتبطاً مع العالم".
ويسعى المسؤولون الأميركيون منذ شهور للتوصل إلى ما قد يكون اتفاقاً تاريخياً بين السعودية وإسرائيل، لكن السعوديين يقاومون ذلك.