الطريق
قال المدير العام للمشتقات النفطية في حكومة الإنقاذ أكرم حمودة، إن أزمة البنزين المتواصلة في إدلب منذ أكثر من شهر، سببها نقص في توريدات البنزين.
وأوضح حمودة أن المشكلة بدأت تظهر آثارها بشكل واضح، حيث يجري التواصل مع الشركة الموردة باستمرار، لإدخال كميات كافية، لكن الشركة الموردة للبنزين أوضحت أن النقص سببه أعطال فنية في ميناء مرسين؛ ما سبب خللاً في عملية التفريغ.
وأضاف أن التوريدات لم تتوقف لكن الكميات التي تدخل قليلة، وتوزع على المحطات الرئيسية في كل المناطق، مع الحرص على منع التلاعب أو الاحتكار.
وقال حمودة: "تلقينا وعوداً من الشركة الموردة أنه خلال أيام قليلة سيجري إصلاح الأعطال الفنية في الميناء، وستعود التوريدات إلى طبيعتها".
وتشهد محافظة إدلب أزمة ونقصاً في مادة البنزين، وسط مخاوف من أصحاب السيارات والآليات من تفاقم الأزمة واحتكار التجار للبنزين ورفع أسعاره، كما تعاني محطات الوقود ازدحاماً لتأمين المادة، وبعضها وضعت لافتات بنفاد الكميات لديها، ويستخدم بعض سائقي السيارات احتياطاتهم، على حين تغيب الاحتياطات من المادة عن معظم المحطات.