الطريق
اختطفت مجموعة محلية في السويداء عناصر من قوات النظام، بهدف مبادلتهم مع معتقل من أبناء المحافظة، وهي الحادثة الثالثة من نوعها خلال شهر.
وأفادت شبكة "السويداء 24" المحلية، أن مجموعة أهلية قطعت طريق دمشق – السويداء بالإطارات المشتعلة، بين قريتي سليم وعتيل، واحتجزت عناصر من قوات النظام العسكرية وأجهزته الأمنية.
وقالت الشبكة، إن المجموعة تتهم أجهزة النظام الأمنية باعتقال رافي أسامة الشاهين (19 عاماً)، من أهالي قرية المنيذرة في ريف السويداء الجنوبي.
ووفق الشبكة، فإن الشاهين انقطع الاتصال معه، مساء أمس الأحد، قرب كراجات العباسيين في دمشق، خلال محاولته التوجه نحو حمص للوصول عبرها إلى لبنان.
وتكررت مؤخراً حوادث اختطاف عناصر للنظام في السويداء من قبل مجموعات محلية، بهدف مبادلتهم مع معتقلين ينحدرون من المحافظة.
وفي 17 من تموز الجاري، اختطفت مجموعة محلية مسلحة في السويداء 15 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام ومخابراته، من أجل مبادلتهم مع معتقلين اثنين من أبناء المحافظة، خلال محاولتهما مغادرة البلاد، قبل التوصل إلى تسوية بعد ساعات من الاحتجاز.
وذكرت شبكة "السويداء 24" المحلية حينها، إن المجموعة قطعت طريق دمشق السويداء لأكثر من ساعتين من جهة قرية حزم، واحتجزت ضباطاً وعناصر للنظام، رداً على اعتقال الشابين هاني عامر، ومدين عامر، من أهالي قرية حزم في ريف السويداء الشمالي.
وأضافت الشبكة، أن بين المحتجزين ضابطين برتبة عميد، بالإضافة إلى عقيد، ومقدم، ونقيب، مع مساعدين اثنين في المخابرات العسكرية، وعناصر من أجهزة مختلفة.
وقطعت مجموعة محلية مسلحة في السويداء، يوم الأحد 9 من تموز الجاري، طريق دمشق – السويداء واحتجزت عناصر أمن وعساكر، لمبادلتهم مع معتقل في سجون النظام.
واحتجزت المجموعة 3 عناصر من قوات النظام لفترة مؤقتة، ثم أطلقت سراحهم بعد وعود بالإفراج عن معتقل من السويداء في سجون النظام بدمشق.
وفي أيار / مايو الماضي، احتجزت فصائل محلية مسلحة في السويداء رئيس فرع المرور جمال السعيد، على خلفية اعتقال مخابرات النظام شبان من المحافظة في دمشق، قبل أن تطلق سراحه في وقت لاحق، مقابل وعود بالإفراج عن المعتقلين.