الطريق
قالت مصادر إعلامية إن طالبة في جامعة حلب بمناطق النظام أقدمت على طعن زميلها بشفرة حلاقة في عنقه؛ ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.
وبحسب إذاعة "المدينة إف إم" المقربة من النظام، فإنه تم توقيف طالبتين في كلية الآداب بجامعة حلب، إثر قيام إحداهن بضرب زميلها وهو طالب سنة أولى قسم تاريخ بواسطة شفرة على رقبته، ما أدى لنقله إلى مشفى حلب الجامعي لتلقي العلاج.
بينما لم تذكر الإذاعة أي تفاصيل أخرى أو معلومات عن أسباب الاعتداء، إلا أن صفحات إخبارية محلية ذكرت أن الحادثة وقعت بسبب وجود خلاف بين حبيب الفتاة والشاب المصاب.
والضرب بأداة حادة على العنق قد يسبب الوفاة، بسبب نزيف الوريد الوداجي والشريان السباتي، ومن المنتظر أن تواجه الفتاة تهمة الشروع بالقتل.
وفي أيار/ مايو من العام 2022، عُثر على طالبة مختنقة بواسطة سماعات موبايل في غرفتها بالسكن الجامعي بالوحدة السكنية رقم 12 في جامعة البعث، وجرى نقلها إلى مشفى الجامعة.
وأدخلت الطالبة إلى المشفى وبقيت ساعتين، ثم أخرجت بعد زوال الخطر عنها واختفاء الأذيات التنفسية واستقرار حالتها.
وزعمت وزارة الداخلية في حكومة النظام، أن الفتاة المذكورة كانت تمزح مع زميلاتها بربط يديها بشريط سماعة موبايل، لكنها تعثرت على درج الوحدة الجامعية، ما أدّى إلى سقوطها وإصابتها بحالة إغماء، مضيفة أن وضعها الصحي جيد حالياً.
وفي رواية معاكسة لما نشرته داخلية النظام، أكدت طالبات في الجامعة عبر نشرهن على "فيسبوك، أن الحادثة كانت محاولة قتل نجت منها الطالبة، ونفت الطالبات التصريحات الرسمية التي انقسمت بين اتهام الجامعة للفتاة بأنها مريضة نفسياً، وبيان الداخلية الذي زعم أن سقوط الفتاة بعد أن كبلت يديها على سبيل المزاح واللعب.