الطريق
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن وصول شحنات الوقود الإيراني إلى لبنان رغم العقوبات، لا يشكّل حلًا لأزمة الطاقة في البلاد، مبدية نية بلادها التعاون مع الحكومة اللبنانية لسد النقص الحاصل بقطاع الطاقة.
وأضافت في مقابلة مع موقع "الحرة"، بعد أن فضّلت عدم الكشف عن اسمها، أن استيراد الوقود من بلد خاضع لعقوبات واسعة النطاق مثل إيران ليس حلًا مستدامًا لأزمة الطاقة التي يعاني منها لبنان.
وقالت إن "حكومة الولايات المتحدة تدعم الجهود المبذولة لإيجاد حلول إبداعية وشفافة ومستدامة من شأنها معالجة النقص الحاد في الطاقة والوقود في لبنان. هذا ما يحتاج إليه الشعب اللبناني، وليس حملة دعائية استعراضية أخرى من قبل (حزب الله)".
وقالت المسؤولة الأمريكية إن بلادها تتطلع إلى "العمل مع حكومة لبنانية تتمتع بالصلاحيات، وعلى استعداد لمواجهة التحديات الخطيرة للغاية التي يواجهها لبنان، بما في ذلك ندرة الوقود وانقطاع الكهرباء المزمن".
والخميس وصلت أول قافلة محملة بالوقود الإيراني من سوريا إلى لبنان، على أربع دفعات.
ودخلت، فجر الخميس، أربع دفعات من صهاريج المازوت إلى بلدة العين في البقاع اللبناني، متجهة نحو مدينة بعلبك، بحسب ما نقلته قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله".