الطريق
اعتبر المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، أن الحملة ضد اللاجئين السوريين في تركيا تصب في منحى مواجهة الوجود غير الشرعي لعدد من السوريين على الأراضي التركية، ولا علاقة لها بانتخابات البلديات التركية المقبلة.
وأكد حافظ أوغلو، أن هناك ظلماً وقع على بعض السوريين ممن رحلوا رغم أن لديهم وثائق تتيح لهم البقاء، متحدثاً عن وعود بإعادتهم لتركيا طالما أن وضعهم كان قانونياً، وفق قناة "الحرة".
وأعرب حافظ أوغلو، عن مخاوفه أن توصم بلاده بكونها عنصرية بسبب هذا الملف، مضيفاً: "خوفي أن يعتبرنا العالم عنصريين بسبب هذا الملف الشائك".
من جهته، رجح الباحث بالشأن التركي طه عودة أوغلو، استمرار الحملات التي تستهدف اللاجئين السوريين في تركيا إلى حين موعد الانتخابات البلدية في آذار 2024، وما بعدها.
ووصف عودة أوغلو، التطورات في التعامل باللاجئين السوريين بـ "التحول"، الذي ظهرت ملامحه بعد الانتخابات وتسلم وزير الداخلية الجديد علي يرلي كايا.
كما أكد عودة أوغلو، أن نقطة بداية للتعاطي الجديد مع اللاجئين بدأت في أيار/ مايو 2022، عندما أعلن الرئيس أردوغان، عن خطة العودة الطوعية لمليون لاجئ سوري.
