الطريق
سجّل الشمال السوري 3 وفيات، بينها طفل من مرضى السرطان، في ريف محافظتي إدلب وحلب، في الوقت الذي بدأ فيه مرضى اعتصاماً مفتوحاً بالقرب من معبر "باب الهوى" شمالي محافظة إدلب، للسماح لمرضى السرطان بالدخول إلى تركيا لتلقي العلاج ضمن مشافيها.
والسبت، توفي الطفل سليمان نشأت عيسى البالغ من العمر 11 عاماً، والمنحدر من قرية قحج سكندر، داخل المستشفى العسكري في مدينة عفرين الواقعة ضمن منطقة "غصن الزيتون" شمالي محافظة حلب، وذلك بعد معاناته من مرض السرطان، وعدم السماح له بالدخول لتلقي العلاج داخل المشافي التركية.
كما توفي، الجمعة، محمد السيد أحمد، وهو في العقد السادس من العمر، وذلك بعد معاناته من مرض السرطان، وهو من أهالي قرية بياطس بالقرب من بلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي، شمال غربي سوريا، وذلك بعد تعثر دخوله إلى المستشفيات التركية لتلقي العلاج.
وتوفي الشاب أحمد عبدو كوري، في العقد الثالث من العمر، وهو من أبناء بلدة عنجارة بريف حلب الغربي، الجمعة، بعد معاناته من مرض السرطان بريف حلب الشمالي.
وتوافد عشرات مرضى السرطان، السبت، إلى خيمة اعتصام مفتوح شُيّدت في ساحة معبر "باب الهوى" شمالي محافظة إدلب، وذلك من أجل الاعتصام أمام المعبر احتجاجاً على عدم إدخال مرضى السرطان للعلاج ضمن المشافي التركية. ويعاني نحو 3300 شخص من مرض السرطان في مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غربي البلاد.