الطريق
كشفت شبكة "الخابور"، أن مجلس ديرالزور العسكري استنفر قواته في المنطقة على خلفية توتر مع مليشيا "قسد"، والتي يعتبر المجلس ذاته ذراعها في المنطقة.
ونقلت الشبكة عن مصادر خاصة، أن التوتر جاء على خليفة التعزيزات العسكرية التي أرسلتها المليشيا من قوات ما يسمى "الكوماندوز الكردية" وقوات "الأسايش" في الفترة القليلة الماضية إلى مناطق سيطرتها في ديرالزور، والتي سيطرت على كافة الحواجز بريفي ديرالزور الشرقي والغربي وطردت عناصر مجلس ديرالزور العسكري منها.
وأوضحت أن القوات تمركزت بشكل أساسي في حقلي العمر وكونيكو، والهدف منها تقليص دور مجلس ديرالزور العسكري، ومنع تواصله بشكل منفرد مع قوات التحالف الدولي، التي كانت التقت بعض قيادات المجلس وزعامات عربية عشائرية بهدف تشكيل قوات منها ضد التمدد الإيراني في المنطقة.
وكشفت الشبكة أن المسؤول عن هذه التعزيزات ومشروع الحد من نفوذ مجلس ديرالزور العسكري هما القياديين في مليشيا "قسد" المعروفين باسم "باران وروني".
وأكدت أن حالة من التوتر تسود مناطق دير الزور، وسط استنفار لقوات التحالف الدولي لمنع حدوث صدام مسلح بين الطرفين.
