الطريق
أعلنت رئاسة حقوق الإنسان التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا
أن عدد المواطنين السوريين الذين يتمتعون بحماية مؤقتة في تركيا بلغ 3 ملايين و329 ألفاً و516 سورياً.
وأفادت الرئاسة في أحدث تقرير لها، أن 65 ألفاً و8 أشخاص من المواطنين السوريين يعيشون في مراكز الإيواء المؤقتة، في حين يعيش 3 ملايين و264 ألفاً و508 من السوريين خارج تلك المراكز.
وبحسب التقرير فإن عدد السوريين الموجودين داخل مراكز الإيواء المؤقتة الموجودة في 7 ولايات تركية، حيث بلغ عدد السوريين الذين يقطنون مخيم أضنة 17 ألفاً و695 سورياً، بينما بلغ عدد السوريين الموجودين في أربعة مراكز تابعة إلى ولاية هاتاي جنوبي تركيا 13 ألفاً و626 سورياً.
وبلغ عدد السوريين الموجودين في مركز كهرمان مرعش 10 آلاف و830 سورياً، وبلغ هذا العدد في ولاية كلّس المتاخمة مع سوريا 7 آلاف و741 سورياً، وفي عثمانية 8 آلاف و704 سوريين، وفي مركز نيزيب التابع إلى ولاية غازي عنتاب بلغ العدد ألفاً و479 سورياً، وفي ملاطيا 4 آلاف و933 سورياً.
وكشف التقرير عن عدد السوريين المسجلين في إسطنبول بواقع 531 ألفاً و673 شخصاً، على حين عاد 553 ألفاً و793 مواطناً سورياً إلى بلدهم "بشكل طوعي" في إحصائية شملت الفترة الممتدة إلى تاريخ 23 أيار / مايو 2023.
من ناحية أخرى، أشارت الإحصائية إلى أن عدد الأجانب الذين يقيمون في تركيا بإذن الإقامة هو مليون و268 ألفاً و692 أجنبياً، منهم 656 ألفاً و353 شخصاً يقيمون في إسطنبول.
ووفقاً للتقرير، فإن توزيع أعداد الأجانب الذين يحملون إقامات على النحو الآتي: 806 آلاف و678 شخصاً بإقامة قصيرة المدى، و157 ألفاً و913 إقامة طالب، و108 آلاف و532 شخصاً بإقامة عائلية، و195 ألفاً و569 شخصاً يحملون إقامات أخرى.
وجاءت الجنسية السورية في المركز الخامس نسبةً إلى عدد الأجانب الحاصلين على إقامة في تركيا، حيث بلغ عددهم 89 ألفاً و87 سورياً حاصلاً على إقامة في تركيا.
وجاء في المركز الأول مواطنو روسيا، ومن ثم تركمانستان ومن ثم العراق وبعدها إيران، لتحل سوريا في المرتبة الخامسة.
وكانت الهجرة التركية قد أعلنت في بيان لها أمس، أن عدد الأحياء المغلقة أمام إصدار تصاريح إقامة جديدة للأجانب في عموم تركيا 1169 حياً حتى الآن وذلك بعدما تجاوزت نسبة السكان الأجانب 20 بالمئة مقارنة بالسكان الأتراك في هذه الأحياء.
وتشهد تركيا حملات أمنية مشددة ضد اللاجئين والأجانب المخالفين، خصوصاً في ولاية إسطنبول، حيث تنقلهم السلطات التركية إلى مراكز خاصة لترحيلهم إلى بلادهم، وبينهم كثير من السوريين.