الطريق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه لن يتخلى عن احتمال إبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، معرباً عن خيبة أمله لفشل مجلس الأمن الدولي في التوصل لاتفاق لتمديد تفويض دخول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي اليومي للمتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، الذي جدد دعوة غوتيريش لأعضاء مجلس الأمن الدولي لـ "مضاعفة جهودهم لدعم استمرار إيصال المساعدات عبر الحدود".
وقال دوجاريك إن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيش، دعا أعضاء مجلس الأمن إلى ضمان تمكن الأمم المتحدة من الاستمرار في عملها الحيوي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا، لافتاً أن ملايين السوريين يعتمدون على المجتمع الدولي.
وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن معبر باب الهوى يظل في بؤرة اهتمام جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات في شمال غربي سوريا.
والثلاثاء الفائت، استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يسعى إلى تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمالي سوريا من تركيا لمدة 9 أشهر، بعد انتهاء التفويض وفق هذه الآلية في 10 من تموز الجاري.
وصوت أعضاء مجلس الأمن الـ 13 لصالح القرار، الذي قدمته البرازيل وسويسرا، وهما الدولتان المعنيتان بصياغة القرارات حول الملف الإنساني السوري في مجلس الأمن، في حين امتنعت الصين عن التصويت.
وتصر روسيا على تمديد التفويض الأممي لمدة 6 أشهر فقط، وقدمت قراراً منافساً في هذا الشأن.
وتسمح هذه الآلية الإنسانية، التي بدأت في عام 2014، بإيصال المساعدات إلى نحو 4 ملايين شخص في سوريا، ويتم تجديدها سنوياً.