الطريق
كشفت صحيفة "هأرتس" الإسرائيلية أن عملية حفر الأسرى الفلسطينيين الستة لنفق في سجن جلبوع، بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، باستخدام أواني مطبخ كالأطباق ومقابض المقالي، وقد تم التخلص من الرمل برميه في الصرف الصحي.
وأوضحت الصحيفة استناداً إلى تحقيقات الشرطة الإسرائيلية، أن العمل في النفق تم أسفل زنزانة وبدأ في العام الماضي، مضيفةً أن ما يقرب من 11 سجيناً كانوا ضمن من خططوا للهروب، ولكن لم يهرب سوى 6، وتم حفر النفق باستخدام مقابض القدور والأطباق التي شحذها السجناء على الأطراف لصنع مجارف وتم رمي التربة الناتجة عن الحفر في أنابيب الصرف الصحي.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن هناك سجناء لم ينضموا إلى الهروب ممن ساعدوا في حفر نفق الهروب أسفل زنزانة السجن، وذلك جزئياً من خلال التخلص السري من التربة التي تم التنقيب عنها، ولا تزال المسألة قيد التحقيق.
وكشفت الصحيفة أن الشرطة استجوبت حوالي 30 شخصاً في تحقيقاتها من بينهم حراس وسجناء عاملون ومدنيون يمكنهم الوصول إلى السجن، وعلى الرغم من معرفة السجناء الآخرين بالعملية، إلا أن الحديث عنها لم يصل أبداً إلى فريق استخبارات مصلحة السجون الإسرائيلية.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، أن 1380معتقلاً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية يشرعون في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من الجمعة المقبل، احتجاجاً على عمليات القمع بحقهم، منذ أن تمكن الأسرى الستة من الفرار.
ويُقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بحوالي 4 آلاف و650، بينهم 40 امرأة ونحو 200 قاصر، إضافةً إلى 520 أسيراً إدارياً من دون تهمة ولا محاكمة.
