الطريق
قال فريق "منسقو استجابة" سوريا، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد خلال الـ24 ساعة القادمة جلسة جديدة لمناقشة التفويض المقترح لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق شمال غربي سوريا.
وحذر الفريق في بيان له، مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأمريكية من الرضوخ للمطالب الروسية، مهما كان نوعها.
وأكد على ضرةرة التوصل لقرار لمدة عام كامل، وخاصةً في حال تم اعتماد قرار واحد لمدة ستة أشهر وبالتالي عودة المطالبات والتهديدات بعد ستة أشهر من تمرير القرار.
وأشار بيان الفريق إلى أن مفاوضات جديدة ستبدأ مع روسيا لإدخال المساعدات الإنسانية، حيث ستنتهي آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية وفق قرار مجلس الأمن الدولي السابق 2672 /2023 بتاريخ 10 تموز 2023.
وأوضح أن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة وخاصة بعد الأضرار الهائلة التي سببها الزلزال، ستزداد بشكل أكبر في حال اعتماد قرار لمدة ستة أشهر فقط، وخاصةً أن انتهاء القرار سيتصادف مع دخول فصل الشتاء، وبالتالي مناورات جديدة مع روسيا للحصول على قرار جديد.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، بتشكيل آلية محايدة لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري عبر المعابر الحدودية، في حال فشل مجلس الأمن الدولي على التوافق ضمن قرار جديد.
كما دعا المنظمة لتشكيل تحالفات دولية داخل الأمم المتحدة، للبدء بوضع خطط بديلة لإدخال المساعدات والبدء بتطبيقها بشكل فوري، خوفاً من نقص الإمدادات بشكل كبير والتي من المتوقع أن تنتهي خلال فترة قصيرة.
وذكر الفريق أن مجلس الأمن أصبح ساحة لتصفية الحسابات الدولية على حساب السوريين وقوت يومهم، ولن تستطيع أي جلسات تفاوضية جديدة من الوصول إلى حل جذري لمعضلة العمليات الإنسانية.