الطريق
قُتل 4 فلسطينيين بينهم 4 في جنين، وأُصيب 27 بجروح بينهم 7 بحالة خطيرة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن شاب قُتل متأثراً بإصابته الحرجة في الرأس خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على جنين؛ ما يرفع الحصيلة إلى 4 شهداء و27 إصابة بينها 7 في حالة الخطر.
وفي بيان سابق قالت الوزارة إن فلسطينياً استشهد برصاص الاحتلال الحي في الرأس، عند مدخل البيرة الشمالي.
وقصفت طائرات إسرائيلية في ساعة مبكرة من فجر الإثنين بثلاثة صواريخ على الأقل منزلاً وسط مخيم جنين؛ ما أدى إلى اشتعال النار فيه.
وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش ترافقها جرافات عسكرية مدينة جنين من محاور عدة، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم.
وتشهد سماء جنين ومخيمها تحليقاً مكثفاً لطائرات الاحتلال الإسرائيلي.
على حين اندلعت اشتباكات مسلحة بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في محيط مخيم جنين.
بدورها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان: "نخوض معركة الدفاع عن مخيم جنين موحدين كتفا بكتف، ولن يفلح العدو الصهيوني في كسر إرادتنا ومخيمنا وسيخرج منه مذلولاً مكسوراً".
وقالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها فجروا عبوات ناسفة في آليات عسكرية، ويخوضون معركة شرسة.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان أنه أغار على بنية تحتية معادية في منطقة جنين.
وقال الجيش: "في نشاط مشترك للجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" تم استهداف مقر قيادة غرفة عمليات موحدة في مخيم جنين".
وقالت هيئة البث العبرية إن الجيش الإسرائيلي أطلق على العملية في جنين اسم "بيت وحديقة".
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتلقى تحديثات منتظمة عن العملية.
وذكرت هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي نفذ سلسلة من 3 هجمات من الجو على مواقع في مخيم جنين قبل أن تتقدم القوات البرية.