الطريق
أفادت مصادر إعلامية، أن ما لا يقلّ عن 36 شخصاً، بينهم 19 مدنياً، قُتلوا في شهر حزيران / يونيو الماضي، بينهم 4 سيدات وطفل، وإصابة ما لا يقلّ عن 25 مواطناً، بينهم 14 مدنيّاً، من ضمنهم سيدة، بحسب تقرير لموقع "درعا 24".
وتوزعت الحاﻻت السابقة والانتهاكات والأحداث الأمنية على مساحة واسعة من محافظة درعا وريفها الشرقي والغربي.
كما تنوعت التطورات اﻷمنية ما بين قتلى وإصابات ومحاولات اغتيال لمدنيين، إضافة لمقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام، وعناصر التسويات.
كما وثق الموقع في تقريره، أحداق متنوعة من اشتباكات وافتتاح مركز تسوية في مبنى قصر الحوريات في مدينة درعا، لتسوية أوضاع المطلوبين من مختلف مناطق محافظة درعا، حيث تجاوز عدد المطلوبين الذين انضموا إلى عملية التسوية، والتي بدأت في مطلع شهر حزيران، أكثر من 27 ألفاً.
وتعد عملية التسوية هي الأشمل والأكبر في محافظة درعا منذ عام 2018.
ويسرد التقرير مجدداً تفاصيل إعلان الجمارك الأردنية في معبر جابر- نصيب عن إحباط تهريب (400) ألف حبة كبتاجون، ما يعادل (67) كيلو غرام من الحبوب المخدرة، كانت مخبأة داخل مخبأ سري، في أحد السيارات القادمة من الأراضي السورية، وبطريقة فنية (بحسب تعبيرهم).
وكذلك أسقط حرس الحدود الأردني في شهر حزيران/يونيو الماضي، ثلاث طائرات مسيرة قادمة من الأراضي السورية إلى الأردنية، إحداها محمّلة بكمية من المخدرات، بينما كانت الثانية محمّلة بقطع من السلاح، ولم يُفصح الجيش عن ماهية حمولة الطائرة المسيرة الثالثة.
وبحسب التقرير ذاته، فقد تم في شهر حزيران/ يونيو الماضي، اختطاف 4 مواطنين بينهم طفل، تم الإفراج عن 3 منهم، وبقي مصير المواطن أحمد ابراهيم الزعبي الذي فُقد الاتصال به في بلدة اليادودة في ريف محافظة درعا الغربي، مجهولاً حتى اليوم.