الطريق
أكدت مصادر من درعا، اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري بدأت إجراء تسويات للمطلوبين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، بعد الانتهاء من تطبيق اتفاق "درعا البلد".
وحسب موقع "عنب بلدي" افتتحت قوات النظام الاثنين، مركزًا لـ"التسوية" في مدرسة "بنات اليادودة"، مع دخولها إلى البلدة وتفقد البطاقات الشخصية لسكان المدينة وإجراء تسويات للعشرات من المطلوبين.
وتوصل أمس وجهاء من بلدة اليادودة مع "اللجنة الأمنية" الممثلة للنظام بقيادة رئيس اللجنة، اللواء حسام لوقا، لاتفاق يقضي بدخول قوات النظام وتفتيش البلدة واجراء تسويات للمطلوبين.
وقال قيادي سابق بفصائل المعارضة، إن النظام السوري يبحث عن نصر إعلامي يثبت من خلاله راويته بالسيطرة على محافظة درعا ويعزز موقفه بعد نشره حواجز في درعا البلد، وهو ما حققه في درعا.
وأضاف القيادي الذي تحفظ على اسمه لأسباب أمنية، أن "اللجنة الأمنية" لم تشترط تسليم السلاح إنما أبلغت وفدًا من الوجهاء أنها ستقتحم اليادودة في حال رفض المقاتلون إجراء التسويات وتثبيت الحواجز.
