الطريق
أكد مسؤولو دور لرعاية المسنين في الشمال السوري، استمرارهم بالعمل التطوعي، في ظل غياب التمويل والدعم.
وقال مدير "دار السلامة" للمسنين في ريف حلب جعفر النجار، إن فريقاً من المتطوعين يعمل على تقديم الرعاية الكاملة لكبار السن من مأكل ومشرب، ورعاية صحية كاملة، وفق موقع "العربي الجديد".
ونفى النجار وجود أي منظمة أو جمعية خيرية تكفل أو تتبنى هذه الدار بشكل رسمي، لافتاً إلى الاعتماد في تأمين احتياجات النزلاء على التبرعات.
من جانبها، قالت مديرة مشروع "دار البشير" للمسنات يسرى صبرة، إن الدار تضم 12 امرأة مسنة ممن فقدن المعيل، آملة أن يشمل المشروع جميع الأمهات اللواتي تقطعت بهن السبل.
وأوضحت صبرة، أن العمل كان في بدايته تطوعياً، قبل حصول المشروع على تمويل لفترة معينة، ثم العودة مجدداً إلى العمل التطوعي بانتظار أن يتكفل أحد بتمويل الدار.