الطريق
اعتبر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أن الأمم المتحدة تقدم مكافأة للنظام بعد مجزرته الأخيرة في جسر الشغور، بزيارة لحشد الجهود لدعم مشاريع التعافي المبكر.
وأوضح الفريق أن الأمم المتحدة قدمت مكافأة للنظام وروسيا على المجازر التي قاموا بها قبل 24 ساعة في شمال غرب سوريا، والتصعيد المستمر منذ أكثر من 5 أيام على المنطقة، من خلال زيارة مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إلى دمشق، لحشد الجهود لدعم مشاريع التعافي المبكر المرتبطة بعودة اللاجئين السوريين ومتطلباتها.
وأشار إلى أنه لم يشهد للمسؤولة الأممي أي زيارة إلى مناطق الشمال السوري، وإن كان بإمكانه الإقدام على تلك الخطوة أم سيكتفي بزيارة المناطق المحددة له فقط، (مع العلم أن مناطق شمال غرب سوريا شهدت دخول أكثر من 135 وفد أممي خلال الفترة التي تلت الزلزال ويمكن التجول بها والاطلاع على الوضع الإنساني في المنطقة وما سببه النظام السوري وروسيا خلال الأعوام السابقة).
يشار إلى أن البيان جاء بعد استقبال رأس النظام في دمشق "مارتن غريفيث" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الاثنين.