الطريق
أظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ترحيب المدنيين في مدينة روستوف لمجموعة فاغنر الروسية المتمردة على الكرملين.
وظهر بالمقاطع نساء يستقبلون عناصر فاغنر ويقدمون الدعم لهم، ونشرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق عربات مصفحة تابعة لفاغنر في شوارع المدينة.
وأعلن رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، أن البلاد تسانده، معلناً السيطرة على المقر العسكري الروسي في روستوف دون إطلاق رصاصة واحدة.
وقال بريغوجين: "يقابلنا الناس كمحررين لم نقتل شخصاً واحداً على طول الطريق. استولينا على مبنى المقر الرئيسي في روستوف دون إطلاق رصاصة واحدة، لم نتدخل في عمل أي شخص. هناك أشخاص يقفون في الشارع حاملين أعلام PVC. في محلات البقالة ويُعرضون على الأولاد عدم دفع ثمن المشتريات".
وفي الوقت ذاته، نشرت حسابات على "تويتر" فيديوهات قالت من خلالها، إنه "ليس الجميع في مدينة روستوف يرحبون بمجموعة فاغنر"، وأظهرت المقاطع شباناً يحاولون العراك بالأيدي مع عناصر من فاغنر.
وقال بريغوجين، إن الحرب على أوكرانيا انطلقت من ذرائع كاذبة، واتهم الجيش الروسي بإخفاء الحجم الحقيقي للخسائر في صفوف القوات الروسية على الجبهة.
وأضاف: "ستتم استعادة العدالة في القوات المسلحة، وبعد ذلك العدالة في كل أنحاء روسيا".
وأعلن بريغوجين، وصول قواته إلى مدينة روستوف الروسية ومحاصرة مقر المنطقة العسكرية الجنوبية.
وأظهرت مشاهد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، عناصر فاغنر منتشرين حول مبنى مقر المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية مع عربات مدرعة ودبابات.