الطريق
كشف موقع "أكسيوس" أن آموس هوكستين، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن للطاقة والبنية التحتية، يزور السعودية لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السعوديين.
وقال الموقع إن زيارة هوكستين هي جزء من الدفع الدبلوماسي من قبل البيت الأبيض لمحاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقات التي من شأنها رفع مستوى العلاقات الأمريكية السعودية وتشمل صفقة تطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وأشار إلى أن البيت الأبيض يحاول استكمال هذه المبادرة الدبلوماسية في الأشهر الستة إلى السبعة المقبلة قبل أن تستهلك الحملة الانتخابية الرئاسية أجندة الرئيس بايدن.
ووصل هوكستين إلى المملكة بعد يوم من إنهاء بريت ماكغورك، كبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط، زيارة منفصلة كجزء من نفس الجهد.
وقال مصدر لـ "أكسيوس" إن من بين القضايا التي من المتوقع أن يناقشها هوكستين مطالبة السعودية بأن تدعم الولايات المتحدة برنامجا نوويا مدنيا في المملكة يتضمن تخصيب اليورانيوم.
وبحسب المصدر ذاته، فإن هذه من أصعب القضايا وأكثرها حساسية في المفاوضات بين الولايات المتحدة والسعودية وبين الولايات المتحدة وإسرائيل.
كما لفت الموقع إلى أن أي صفقة أمريكية سعودية لتطوير العلاقات سيكون لها مكون اقتصادي رئيسي، فيما قال المصدر إن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن مثل هذه الصفقة تجعل الرياض أقرب إلى واشنطن عندما يتعلق الأمر بالمنافسة مع الصين.