الطريق
ناشد أمين عام "منظمة التعاون الإسلامي" حسين إبراهيم طه، الأطراف في السودان بـ "وقف شامل لإطلاق النار وجميع أعمال العنف"، تزامناً مع عيد الأضحى المبارك.
وبحسب بيان المنظمة، فإن مناشدة الأمين العام تأتي "حقناً لدماء السودانيين وللتخفيف من معاناتهم القاسية، ولإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة في جميع الأراضي السودانية".
واعتبر الأمين العام للمنظمة أن "إعلان الالتزام من قبل جميع الأطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار خلال أيام العيد المبارك يوفر فرصة لإطلاق بادرة أمل لجميع أبناء الشعب السوداني بتحقيق الوقف الشامل لأعمال القتال والعنف".
وأوضح أن وقف إطلاق النار يوفر أيضاً "فرصة للاستفادة من المبادرة السعودية الأمريكية في التفاوض بهدف الوصول لاتفاق لوقف إطلاق نار دائم، والعمل على إيجاد التسوية السلمية باعتبار ذلك المخرج الوحيد للخروج من النفق المظلم لهذه الأزمة، وبما يحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلم والاستقرار".
ودعا طه "جميع الأطراف والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة المعنية بمجريات الأزمة السودانية إلى دعم جهود الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، وبذل الجهود المشتركة لحث جميع الأطراف الالتزام بذلك".
وأعرب عن "أمله أن تستجيب الأطراف السودانية لنداء وقف إطلاق النار الشامل خلال هذه المناسبة الدينية المباركة".
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي، تشهد الخرطوم ومدن أخرى اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين.