الطريق
قدمت الخارجية التركية، تعازيها إلى ذوي ضحايا حادث غرق قارب للمهاجرين قبل يومين قبالة سواحل شبه جزيرة مورا اليونانية.
وقالت الوزارة في بيان إن "المأساة الأخيرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط".
وأضافت الخارجية التركية: "لا يمكن منع وقوع مثل هذه الكوارث دون معالجة أسباب الهجرة غير النظامية، ولن يؤدي البحث عن حلول في مكان آخر إلا إلى زيادة معاناة المهاجرين وطالبي اللجوء وارتفاع الوفيات في البحر".
وأعربت عن بالغ أسفها لفقدان عدد كبير من المهاجرين حياتهم في الحادث بينهم نساء وأطفال، وقدمت تعازيها إلى أسر الضحايا، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وشدّدت الخارجية التركية على أن تحسين الظروف المعيشية للاجئين وطالبي اللجوء وإيجاد حلول دائمة للمشكلة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع.
وأضافت: "مع اقتراب اليوم العالمي للاجئين في 20 حزيران/ يونيو ندعو المجتمع الدولي مجدداً إلى تقاسم المسؤولية والأعباء (المتعلقة باللاجئين) بشكل عادل".
كما دعت الوزارة المجتمع الدولي للعمل معا لمعالجة الأسباب الجذرية لمشكلة الهجرة في المنطقة.
والأربعاء الفائت، أعلنت اليونان مصرع 79 مهاجراً غير نظامي على الأقل إثر غرق قاربهم، وإنقاذ أكثر من 100 تم نقلهم إلى ميناء كالاماتا واستمرار البحث عن مفقودين.