الطريق
انتقد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إعادة نظام الأسد للجامعة العربية وتطبيع عدد من الدول العربية معه، وجهود تركيا لتسوية بعض المشكلات معه، فيما أكد المتحدث باسم الاتحاد، إنه لا تغير في سياسة الاتحاد اتجاه نظام الأسد.
وأضاف بوريل خلال مؤتمر بروكسل للمانحين كان من المفترض أن تركز الجهود على إقناع النظام للانخراط مع الدول العربية لتنفيذ القرار 2254.
وتابع: "نحن بعيدون كل البعد عن التنفيذ الكامل والشامل للقرار 2254، الذي يمثل الحل المستدام للأزمة السورية، والحل تعطل بشكل كامل"، مؤكداً على ضرورة اتباع آلية جديدة في الاتحاد الأوروبي، للوصول إلى المختفين قسريا في سوريا.
من جهته، أكد الناطق باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو أنه لا تغيير في سياساتنا تجاه نظام بشار الأسد.. ولا تقليص ولا رفع للعقوبات ما لم يتحرك الأسد نحو تنفيذ القرار الأممي 2254.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 1,5 مليار يورو للشعب السوري في الداخل ودول الجوار، لسنة 2023، وسيوفر الاتحاد الأوروبي 560 مليون يورو للشعب السوري في عام 2024.
وكان قرر مجلس جامعة الدول العربية في اجتماع عقده على المستوى الوزاري في 7 مايو/ أيار، إعادة النظام إلى جامعة الدول العربية بعد تعليق عضوية النظام منذ تشرين الثاني 2011. وبناء على ذلك شارك رأس النظام بشار الأسد، بالقمة العربية الـ 32 التي عُقدت في جدة، يوم 19 أيار/ مايو الماضي.