الطريق
أعلن عضو مجلس الشعب التابع لنظام الأسد محمد زهير تيناوي، أن زيادة الرواتب في سوريا قد تكون قبل عيد الأضحى.
وقال تيناوي في تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، إن كل المؤشرات والاجتماعات الحكومية تصب في خانة واحدة وهي أن هناك زيادة مرتقبة في الرواتب والأجور، ومن الممكن أن تصدر قبل عيد الأضحى.
وأكد أن الوضع المعيشي للمواطن اليوم لم يعد مقبولاً بأي شكل من الأشكال بسبب تدني الرواتب والأجور وضعف القوة الشرائية لليرة السورية وبسبب التصاعد الكبير في سعر الصرف للعملات الأجنبية.
وبخصوص رفع سعر المشتقات لتمويل زيادة الرواتب، قال تيناوي إنه من غير المقبول رفع سعرها لأن ذلك "سينعكس سلباً وبشكل مباشر على المواطن".
وادعى وجود مصادر يمكن الاستفادة منها لتمويل زيادة الرواتب مثل فروقات أسعار الفيول وبعض المشتقات الأخرى التي ارتفعت أسعارها، أو عبر الضرائب التي تفرضها وزارة المالية في حكومة النظام على النشاطات الاقتصادية في البلاد.
وكان رئيس حكومة النظام السوري حسين عرنوس قد كشف مطلع هذا الأسبوع عن زيادة مرتقبة في رواتب الموظفين في القطاع العام، تزامناً مع انتشار أنباء الاستقالات الجماعية للموظفين في القطاع الحكومي، بسبب تدني الأجور والارتفاع الصادم للأسعار ونسبة التضخّم، بالتوازي مع انهيار قيمة الليرة السورية.
ويبلغ متوسط دخل الموظف السوري في القطاع الحكومي ما يساوي 15 دولاراً، نتيجة الانخفاض غير المسبوق لسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار في السوق السوداء، والذي وصل إلى 9 آلاف ليرة للدولار الواحد، في حين تجاوزت نسبة التضخم 104 بالمئة بين عامي 2022 و2023، وفق إحصاءات وزارة المالية.