الطريق
بحث مسؤولون لبنانيون، مسألة دفع فواتير الكهرباء للاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان.
وقال وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، إنه يجب دفع ثمن الكهرباء لأن لها كلفة إنتاج وتوزيع وصيانة ورواتب، ويجب تغطيتها من خلال تعرفة الكهرباء، وفق "الوكالة الوطنية للإعلام".
وأضاف أنه ليس مطلوباً من اللبنانيين أن يغطوا كلفة استهلاك السوريين والفلسطينيين، وعلى كل طرف أن يغطي كلفة استهلاكه.
جاء ذلك خلال اجتماع لبحث ملف الكهرباء في المخيمات الفلسطينية وأماكن تجمع اللاجئين السوريين، ترأسه رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وشارك فيه فياض ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عمران رزا، ومدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونرا"، دوروتي كلاوس، ومدير عام مؤسسة كهرباء لبنان، كمال حايك.
واتفقت الأطراف المجتمعة على تشكيل لجنتين فنيتين، تعنى الأولى المخيمات السورية، لدفع المستحقات المتوجبة عليهم، وقد وضعت مؤسسة الكهرباء نحو 900 عداد في هذه المخيمات.
وتعنى اللجنة الثانية بموضوع اللاجئين الفلسطينيين، وأول اجتماع سيحصل في مؤسسة كهرباء لبنان سيخصص لموضوع المخيمات الفلسطينية والثانية للمخيمات السورية.
كما أكد وزير الطاقة اللبناني أن على اللبنانيين أن يعرفوا أنه ليس مطلوباً منهم تغطية كلفة استهلاك اللاجئين.
وأشار الوزير إلى أن المسؤولين الأمميين أبدوا استعداداً لمعالجة تسديد تكلفة الكهرباء للاجئين، مؤكداً في الوقت نفسه، عدم إمكانية إعطاء الكهرباء، في حال عدم تغطية الكلفة.