الطريق
ذكرت تقارير إعلامية تابعة للنظام، أن كمية الإنتاج المتوقعة للتبغ لهذا الموسم انخفضت من 12.5 مليون كيلو إلى 8.5 ملايين كيلو فقط.
أفادت أن السبب وراء ذلك الانخفاض يرجع للجفاف وقلة الأمطار ما دفع بالفلاح الذي يريد إكمال موسمه وحصاده أن يستعين بالصهاريج للسقاية، وبالتالي ارتفعت كلفة الإنتاج من جهة وانخفضه بشكل كبير.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن عدد من الفلاحين في منطقة القدموس، أن موسم التبغ لهذا الموسم سيء جداً، وذلك بسبب غياب المياه وقلة الأمطار؛ ما أدى لتراجع المحصول للربع.
وكانت التقديرات تشير إلى أن الإنتاج يصل إلى 800 كيلو، فيما لم ينتج هذا العام أكثر من 250 كيلو، ولاسيما أن منطقة القدموس تشكو غياب المياه، ما أسهم في سيطرة الجفاف التي أخرجت الكثير من المزارعين من دائرة الإنتاج.
وأوضحت الصحيفة أن الكميات قليلة وتسعيرة المؤسسة غير مقبولة، ولا تسد لقمة العيش، مما أجبر معظم الفلاحين ببيع التجار على اعتبار أن المؤسسة تشتري كيلو الإكسترا بـ4500 ليرة في حين التاجر يدفع ثمنها 20 ألف ليرة وأكثر، والمتوسطة تباع للمؤسسة 3900 إلى 2500 في حين يشتريها التاجر بـ10 آلاف ليرة، وعليه لم يسلم الفلاح للمؤسسة سوى الأنواع الرديئة.
وتشكل زراعة التبغ العمود الفقري لاقتصاد عدد كبير من فلاحي المنطقة الساحلية وسهل الغاب، ويعيش عليها أكثر من 20 ألف أسرة من أبناء المنطقة.
