الطريق
أفادت مصادر محلية، أنّ مدنياً قُتل وأصيب آخر بانفجار مخلفات حربية في الريف الشرقي من محافظة دير الزور، وذكرت أنّ لغماً أرضياً من مخلفات الحرب انفجر في منطقة الحاوي بمدينة القورية بريف دير الزور الشرقي الواقعة تحت سيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية، ما تسبب بمقتل مدني وإصابة آخر بجروح.
وسبق أن توفي طفل وأُصيب آخران بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، بالقرب من حقل كونيكو بريف دير الزور الشرقي، في الثاني من الشهر الجاري.
وكان المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، قد أكد أن نظام الأسد هو مسؤول عن تحييد خطر الألغام في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع على عاتقه التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الألغام، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يعتقد وجود ألغام فيها، وخصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.
وقالت المتحدثة الإعلامية لدى المرصد نور علوان، إن النظام يكتفي بعد السيطرة على منطقة ما، بتنفيذ عمليات محدودة جداً لنزع الألغام أو تفجير الذخائر، ولا يهتم بتسخير موارده البشرية والمادية لتطهير تلك المناطق على نحو كامل؛ ما يتسبب عادة بخسائر فادحة في أرواح وممتلكات المدنيين بعد عودتهم إلى بيوتهم.