الطريق
اضطر عشرات الشبان من اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان، إلى دفع بدل "الخدمة العسكرية"، بهدف توفير ظروف ملائمة في حال إعادتهم إلى مناطق سيطرة النظام السوري، في ظل تصاعد الخطابات المطالبة بإعادة اللاجئين في دول الجوار.
وقال لاجئون سوريون لموقع "المدن" اللبناني، إن دفع بدل الخدمة الإلزامية كان آخر الحلول الممكنة لتجنب الملاحقات الأمنية، خاصة أن الظروف المعيشية والأمنية في مناطق اللجوء تتجه إلى انحدار مستمر، مع احتمال الترحيل في أي لحظة والزج بهم في الخدمة العسكرية.
وأوضح الموقع أن اللاجئين من الشباب يضطرون لتوكيل ذويهم بهدف إجراء معاملة دفع بدل نقدي قدره ثمانية آلاف دولار على أن يتم استلام ورقة التأجيل من سفارة لبنان أو قنصلية إسطنبول، بعد أن أصبح الترحيل أمراً محتملاً في أي وقت.
وأشار الموقع إلى أن الشبان الذين دفعوا قيمة بدل الخدمة الإلزامية لم يتعرضوا لأي مساءلة عند عبورهم الحدود أو الحواجز الأمنية داخل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.