دولي

تزايد احتمالات التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران

الأحد, 11 يونيو - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق


أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن احتمال توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق بخصوص البرنامج النووي لطهران تزداد، موضحة أن أحد أسباب عدم دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن هو التخوف من تعطيله هذه الجهود.

وتحدثت الصحيفة الإسرائيلية عن لقاء سيجري بين وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ووزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الخميس القادم، في دولة أوروبية لم تحدد بعد، لأن نتنياهو منع وزراءه من عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين في الولايات المتحدة، حتى تجري دعوته إلى البيت الأبيض، وهو إجراء تقليدي لم يقم به الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد، وفق ما تقول الصحيفة.

ويقول مسؤولو الحكومة الإسرائيلية إن أحد أسباب عدم دعوة نتنياهو إلى الولايات المتحدة هو التأكد من أن وصوله لا يقوض الاتفاق، مذكرين بخطاب نتنياهو الذي هاجم فيه مساعي الاتفاق مع إيران في عام 2015 أمام الكونغرس خلال عهد باراك أوباما.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن نتنياهو كان قد أخبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، أن "العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران لن يوقف برنامج إيران النووي، ولن يُلزم إسرائيل التي ستفعل كل شيء للدفاع عن نفسها"، وهذا هو الموقف الذي سيقدمه غالانت إلى أوستن في اجتماعهم في أوروبا. وقال مسؤولون أميركيون للصحيفة إن إسرائيل ليس لديها سبب للقلق وأن المحادثات تجري بشفافية كاملة وتنسيق مع القدس. 

وقالت الصحيفة إن واشنطن تجري محادثات مع إيران عبر وسطاء خليجيين، ويشرف على المفاوضات من الجانب الأمريكي، بريت ماكغورك، ويسعى الأمريكيون إلى ثني الإيرانيين عن تكثيف تخصيب اليورانيوم إلى درجة 90 بالمائة المطلوبة للمواد الانشطارية المستخدمة في صنع الأسلحة، كما تتطرق المحادثات إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ومحاولات التوصل إلى تفاهمات سلمية في مختلف المجالات.

لكن طهران، بحسب الصحيفة، ليست متحمسة للتوصل إلى اتفاق مؤقت، وترغب في العودة إلى اتفاق 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب في عام 2018، بينما تعارض واشنطن العودة إلى اتفاق 2015، وتسعى للتوصل إلى اتفاقية طويلة الأمد جديدة وأكثر صرامة.