الطريق
فتحت لجان الاقتراع بدولة الكويت أبوابها صباح اليوم الثلاثاء، أمام الناخبين لاختيار أعضاء مجلس الأمة (البرلمان) 2023 في فصله التشريعي رقم 17، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويحق التصويت لـ 793 ألفا و646 ناخبا كويتيا، لاختيار 50 نائبا في عملية اقتراع تجري بنظام الصوت الانتخابي الواحد.
ويتنافس 207 مرشحين، بينهم 13 سيدات، على الفوز بمقاعد المجلس الـ 50، وهم موزعون على 5 دوائر في كل دائرة 10 نواب.
ومن المقرر أن يتم إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة الثامنة من مساء اليوم، وبعدها يبدأ فرز الأصوات تمهيدا لإعلان النتائج الرسمية وتسمية الفائزين بعضوية المجلس لأربع سنوات قادمة.
ويتكون مجلس الأمة الكويتي من 50 عضوا، ينتخبون عبر الاقتراع السري المباشر. وتنقسم الدوائر الانتخابية في الكويت إلى خمس دوائر، تنتخب كل دائرة 10 أعضاء، ويحق للناخب الإدلاء بصوت واحد فقط لمرشح واحد، وذلك وفقا لمرسوم الصوت الواحد الذي أقرّه أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بقانون "مرسوم الضرورة" في عام 2012.
وكانت المحكمة الدستورية في الكويت قضت في منتصف آذار الماضي ببطلان انتخابات 2023، وعودة البرلمان المنتخب في عام 2020.
وأعلن ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أواخر الشهر الماضي، حل المجلس الذي أعادته المحكمة الدستورية، والدعوة لانتخابات جديدة.
ويحظى برلمان الكويت الذي ينتخب أعضاؤه لولاية مدّتها 4 سنوات، بسلطات تشريعية واسعة ويشهد مناقشات حادة في كثير من الأحيان.