الطريق
قال وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، إن بلاده تعتزم اعتماد "الترحيل الآمن" للاجئين السوريين إلى بلادهم، لأن أعداد من تقدموا للعودة الطوعية لم تكن كبيرة مقارنة بالأعداد الموجودة في لبنان.
وأوضح شرف الدين في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "الترحيل الآمن" من المفترض أن يبدأ من المخيمات التي تحتوي على 350 ألف لاجئ سوري، عبر إعداد لائحة بأسمائهم لعرضها على الأمن العام في لبنان، ثم "الأمن الوطني السوري" التابع للنظام السوري من خلال وزارة الداخلية اللبنانية.
وأضاف: "أي شخص تتضمنه هذه اللائحة نجد أنه مطلوب على ذمة خدمة علم، أو دعاوى قضائية أو مطلوب للعدالة بشكل عام، لن يسلمه لبنان ولن يتم ترحيله، وستتوجه الدولة لمعالجة أزمته في سوريا، وبعدها يمكن ترحيله".
وحول دفع المساعدات النقدية للاجئين بالدولار أو بالليرة اللبنانية، توقّع شرف الدين صدور قرار نهائي خلال أسبوعين، بعد الانتهاء من المفاوضات مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل دفعها بالليرة.