الطريق
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة نجاح لاجئة سورية ووالدتها في الحصول على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والأدب الإنكليزي، بعد 9 سنوات من وصولهما للولايات المتحدة كلاجئتين.
وأقامت جامعة وليام باترسون بولاية نيوجرسي الأمريكية، حفل تخرج للاجئتين، ستاني حاجبي وابنتها رشا أحمد، اللتين وصلتا إلى الولايات المتحدة بعد الموافقة على طلب لجوئهما في عام 2014، أي بعد ثلاث سنوات من اندلاع الثورة.
وقالت الشابة رشا خلال حفل التخرج، إن رسالتها لمن يريد تحصيل العلم هي: "لا بد من العمل الجاد والتفاني، وعدم إضاعة الوقت، لأن التعليم والنجاح والعمل ووضع هدف في ذهنك، هو ما يفيدك".
وحصلت رشا على شهادة جامعية في كلية باسيك، ثم التحقت في النهاية بجامعة ويليام باترسون، وبالموازاة مع ذلك، التحقت والدتها بمقاعد الدراسة، بينما كانتا تعملان لتحصيل لقمة العيش، وفق ما نقل موقع "نيوز نايشن".
وأوضحت الشابة أنها ووالدتها عملتا بجد، حيث كانتا تعملان في وظائف بدوام كامل إلى جانب دراستهما في الجامعة.
وتخطط رشا ووالدتها للحصول على درجة الماجستير، وفق موقع "نيوز نايشن".
وقالت رشا أيضا: "بغض النظر عن الحرب، أو أي ظرف آخر، فإن التعليم يأتي في المقام الأول في حياة أي شخص".
موقع جامعة وليام باترسون، حيث درست رشا وأمها، قال في تقرير عنهما إن والد رشا لم يتمكن من الحصول على اللجوء، لكنه استفاد مؤخرا من إجراءات لم الشمل، وسيجتمع أخيرا بزوجته وابنته.
وأوضحت حاجبي ذلك بالقول: "لم يتمكنوا من العودة إلى سوريا، ولم يكن لدى بسام (زوجها) تأشيرة للمجيء إلى هنا".
وتابعت في حديث لموقع الجامعة: "صدق أو لا تصدق، إنه أسعد منا، سعيد بسبب تخرج زوجته وابنته في نفس الوقت".