الطريق- خاص
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهد الشاب وهو يتعرض للتعذيب بطريقة وحشية، على يد عناصر من "لواء صقور السنة" التابع لـ"الفرقة 20" التي يقودها عبد العزيز السوادي الملقب بـ"أبو برزان"، في منطقة العمليات العسكرية التركية "نبع السلام".
وبعد انتشار المقطع، الذي فجر موجة من الغضب، سارعت "الفرقة 20" إلى التنصل من المسؤولية، معلنة في بيان أن الأشخاص الذين قاموا بتعذيب الشاب، من خارج مرتباتها.
لكن نفي الفرقة، لم يقنع أحداً، خصوصاً أن الأشخاص المتورطين بالتعذيب هم من "لواء صقور السنة" وغالبيته من أبناء محافظة دير الزور، الذي أعلن اندماجه الشهر الماضي مع "الفرقة 20".
ووفق مصادر "الطريق"، فإن عملية التعذيب التي تمت في ريف مدينة "سلوك" شمال الرقة، كانت بسبب انتقاد الشاب علي السلطان الفرج المنحدر من ريف الرقة، لأبناء محافظة دير الزور على موقع "فيسبوك".
ويعتذر "الطريق" عن نشر كامل التسجيل؛ بسبب وحشية المشاهد، وظهور الشاب عارياً وعليه آثار تعذيب شديد.
وحسب مصادر إخبارية غادر السلطان (الشاب الذي تعرض للتعذيب) المنطقة إلى الرقة حيث تسيطر مليشيا "قسد".
وتزامن انتشار المقطع المصور مع إعلان خمسة فصائل (المعتصم والحمزة وسليمان شاه والفرقة 20 ولواء صقور الشمال) من الجيش الوطني، من ضمنها "الفرقة20" عن الاندماج تحت مسمَّى "الجبهة السورية للتحرير".