الطريق
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 42 مدنياً في سوريا خلال أيار / مايو الفائت، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة، وتصدّرت مدينة درعا حصيلة الضحايا.
وقالت الشبكة في تقريرها الصادر اليوم، الخميس 1 من حزيران، إن الحصيلة تضمنت سبعة أطفال وسيدة وشخصًا قُتل بسبب التعذيب.
وقتل نظام الأسد من مجموع الضحايا مدنيًا واحدًا، وقتلت قوات مليشيا "قسد" ثلاثة مدنيين بينهم طفل، وقتلت قوات التحالف الدولي مدنيًا واحدًا، وفق التقرير.
وذكر التقرير، أن 37 مدنيًا قُتلوا على يد جهات مجهولة، بينهم 7 على يد القوات الأردنية، ومدني على يد القوات التركية.
وتوزعت حصيلة الضحايا على 6 مدن تصدّرتها درعا بـ20 مدنيًا، ثم السويداء 7 مدنيين، وحلب 5 مدنيين، ودير الزور 5، وإدلب 4، وقُتل في الرقة مدني واحد.
وانخفضت أعداد الضحايا في سوريا خلال أيار مقارنة بالأشهر الماضية من العام الحالي، حيث وثّقت الشبكة مقتل 99 مدنيًا في نيسان، و96 مدنياً في آذار، و81 مدنياً في شباط، و65 مدنياً في كانون الثاني.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 225، وأكدت على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع الضالعين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وطالب التقرير كل وكالات الأمم المتحدة المختصة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً، ومتابعة الدول التي تعهدت بالتبرعات اللازمة.
