الطريق
اندلعت حرائق عدة في محاصيل زراعية بمناطق ريف حماة الغربي، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف المنطقة.
وبث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات تظهر حجم النيران الكبيرة التي التهمت مساحات واسعة كانت مزروعة بالقمح أو الشعير.
وتتعمد قوات النظام استهداف المناطق الزراعية في مواسم الحصاد بغية اندلاع الحرائق لمنع المزارعين من الاستفادة من محاصيلهم الزراعية ومحاربتهم في لقم عيشهم.
وتصنف مناطق من ريف إدلب الجنوبي والشرقي على طول امتداد خطوط التماس كأماكن خطرة على المدنيين، وتتعرض لقصف واستهدافات متكررة للتجمعات البشرية.
ويصعب على فرق الدفاع المدني الوصول لهذه المناطق للمشاركة في إطفاء الحرائق، خشية تكرار قوات النظام لاستهدافها مجدداً.
بينما تعمل فرق الدفاع المدني على إخماد الحرائق في المناطق المحررة، حيث تزداد الحرائق مع دخول فثل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وجفاف المحاصيل مع اقتراب موسم الحصاد.
وأطلق الدفاع المدني حملات التوعية للمدنيين والمزارعين حول طرق الوقاية من الحرائق، والتعامل مع الحرائق الصغيرة قبل انتشارها، وتقديم جلسات التوعية للمزارعين بطرق الوقاية منها وكيفية استخدام اسطوانات الإطفاء اليدوية في السيطرة عليها ومنع تمددها إلى حين وصول فرق الإطفاء، للحفاظ على الأمن الغذائي والمحاصيل، وتقليل الأضرار الناتجة عن الحرائِق.
