الطريق
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن المساعدات المالية للاجئين السوريين في لبنان، لن تتوقف بشكل دائم، إنما ستعود للآلية القديمة.
وأكدت المفوضية على أن الآلية القديمة ستطبق اعتماد المساعدات بالعملة اللبنانية من خلال المصارف، إلى أن تتم المشاورات حول التدابير والآلية الواجب اتباعها، فيما يتعلق بدفع المساعدات.
كما نفت وجود ربط بين توزيع المساعدات بالليرة اللبنانية، وبين ضغوط حكومة لبنان لتسليم بيانات اللاجئين السوريين، مؤكدة أن الموضوعين مختلفان تماماً.
وأشارت المفوضية إلى أن المساعدات الحياتية للاجئين السوريين مستمرة ولن تتوقف، لأنه ثمة أوضاع معيشية صعبة جداً وثمة عائلات تتراكم عليها الديون، وعائلات ليس لديها أي مصدر دخل آخر، كي تستطيع تأمين احتياجاتها الأساسية.
ولفتت إلى أن المساعدات النقدية اعتمدت لأنها تسمح للاجئ والأشخاص الأكثر ضعفاً، أن يقرروا أولوياتهم واحتياجاتهم الأساسية، لهم ولعوائلهم.
واستبعدت أن تكون المساعدة النقدية سبباً لبقاء اللاجئين في لبنان.
وكانت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان ليزا أبو خالد، أكدت في تصريحات سابقة أنه لم يقبض أي سوري مبلغا بالدولار منذ عام 2011، وما يحصل عليه يقبضه بالليرة اللبنانية (مليونان ونصف مليون ليرة لبنانية أي ما يعادل 26 دولار لكل أسرة شهريا)".
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 1.8 مليون، نحو 880 ألفاً منهم مسجّلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.