الطريق
أعلن أمين عام حلف "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، إرسال 700 جندي إضافة إلى كوسوفو بسبب استمرار التوترات والاحتجاجات شمالي البلاد.
وقال ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء النرويجي، يوناس جار ستوره، إن الحلف سيضع كتيبة من قوة الاحتياط في حالة تأهب قصوى من أجل إرسالها أيضاً إذا لزم الأمر.
وحث على ضرورة وقف الهجمات في كوسوفو، وذلك عقب إصابة 30 جندي على الأقل من قوات "الناتو" بجروح إثر مواجهات مع المحتجين من الصرب المحليين شمالي كوسوفو.
وأصيب جنود "الناتو" على خلفية اشتباكات عنيفة بين صرب محليين شمالي كوسوفو، وعناصر من الأمن والشرطة.
ويوم الجمعة الفائت، تجمع محتجون من الصرب المحليين أمام بلدية زفيتشان ذات الغالبية الصربية شمال كوسوفو لمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين حديثاً من دخول مباني البلديات لبدء مهامهم.
وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، ولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءاً من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها.