الطريق
أفادت مصادر إخبارية أن الجنرال الروسي أوليغ بيشيفيستي قُتل بقصف مدفعي لفصائل المعارضة السورية، في ريف اللاذقية قبل أيام.
ونعت حسابات روسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي العقيد في القوات الروسية الخاصة أوليغ بيشيفيستي، قالت فيها إن الأخير قُتل جراء قصف لـ "هيئة تحرير الشام" استهدف مقر عمليات قوات النظام بريف اللاذقية، في 26 أيار / مايو الحالي.
وكانت "تحرير الشام"، قد استهدفت مقر قيادة قوات النظام في محور الجب الأحمر بريف اللاذقية الشمالي، بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا قبل ثلاثة أيام، وفق وكالة "أمجاد الشام" التابعة لـ "الهيئة".
والتحق بيشيفيستي بالقوات الروسية في سوريا منذ كانون الأول من العام 2022، ويُعتبر أعلى رتبة عسكرية روسية تقتل في سوريا منذ عام 2020.
ونعت إدارة مقاطعة "بودبوروجي" (تابعة لمدينة "سانت بطرسبرغ" التي كانت تُعرف سابقاً باسم " لينينغراد")، بيشيفيستي الذي ينحدر منها.
وقالت في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع "فكونتاكتي" (vk) الروسي، إن بيشيفيستي قُتل خلال "قيامه بواجبه" في سوريا.
وبحسب الإدارة، وُلدَ بيشيفيستي عام 1973، وتخرج عام 1994 في مدرسة موسكو العليا لقيادة الأسلحة المشتركة، وفي عام 2006 تخرج في أكاديمية الأسلحة المشتركة للقوات المسلحة الروسية.
تدرج في الرتب من قائد مجموعة، إلى نائب قائد فوج مُستقل في القوات الخاصة، وفي عام 2020 ترأس قسم استخدام وحدات القوات الخاصة في مدرسة "ريازان" للقيادة العليا المحمولة جواً.
شارك في الأعمال العسكرية الروسية في الشيشان، وأوسيتيا الجنوبية، إلى جانب سوريا التي بدأ العمل بها فيها منذ كانون الأول من العام 2022، حتى مقتله في ليلة 25-26 أيار الجاري.
