الطريق
اشتكى سوريون في تركيا من تصاعد الممارسات "العنصرية" بحقهم، بعد التركيز عليهم بالحملات الدعائية قبيل جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، ووعود المعارضة بترحيل اللاجئين، وتحميلهم مسؤولية الوضع الاقتصادي المتردي، وتخويف الناخب من بقائهم.
وأكد لاجئ سوري أن رؤية الملصقات التي تهدد السوريين وتجردهم من إنسانيتهم في كل مكان باتت أمراً مألوفاً، مشيراً إلى أن العديد من السوريين يعتقدون أن الوقت الذي سيضطرون فيه للعودة إلى بلادهم أصبح قريباً، وفق "المجلة".
وقال آخر يعمل ويدرس في الوقت ذاته، إنه لا يكاد يمر أسبوع دون سماع أنباء عن طعن أو قتل سوريين داخل تركيا، "بسبب التمييز والكراهية التي باتت تتصاعد بشكل خطير".
وأشار سوري آخر إلى أن التمييز ضد اللاجئين بشكل عام والسوريين بشكل خاص بدأ يظهر بشكل متكرر منذ عامين تقريباً، لافتاً إلى أن الأتراك لم يكونوا هكذا، "بل رحبوا باللاجئين إلى أن ظهر الخطاب العنصري وبدأ بالتأثير على شريحة من المجتمع".