الطريق
بدأت قوات النظام، بالدخول إلى أحياء درعا البلد لتثبيت نقاط عسكرية، بموجب الاتفاق الأخير الذي رعته روسيا، عقب تصعيد عسكري وحصار استمر لأكثر من شهرين.
ونقل موقع "تجمع أحرار حوران"، أن قوات النظام دخلت لتثبيت 9 نقاط متفق عليها داخل وفي محيط أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات.
ونشرت نقاط أمنية عند مبنى حزب البعث بالقرب من دوار الكازية، وعند مبنى الشبيبة على مدخل درعا المحطة، و مبنى المسلخ البلدي جنوبي درعا البلد، وعند مبنى البريد في حي العباسية، وفي منطقة الشلال في مدخل طريق القبة، على أن تستكمل تثبيت نقاط أخرى في أحياء درعا.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن وحدات من الجيش دخلت إلى منطقة درعا البلد وتم رفع العلم الوطني، والبدء بتثبيت بعض النقاط وتمشيط المنطقة إيذاناً بإعلانها خالية من الإرهاب، على حد وصفها.
تأتي هذه الخطوات بعد بدء تطبيق بنود الاتفاق النهائي منذ الأسبوع الماضي، وبينها دخول الشرطة العسكرية إلى درعا البلد وانتشار حواجز عسكرية لقوات النظام، وبدء المئات من الراغبين بالبقاء في درعا من مقاتلين أو شبان متخلفين عن الخدمة العسكرية بتقديم طلبات لتسوية أوضاعهم.
وقالت مصادر مقربة من النظام : إن عدد المتقدمين لتسوية أوضاعهم في درعا البلد بنحو 900 شخص، بينما من المقرر لاحقاً تهجير رافضي التسوية إلى مناطق الشمال المحرر.
