الطريق
قال المتحدث باسم حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض، فائق أوزتراك، إن المعلومات التي نشرت حول البروتوكول الموقع بين المرشح الرئاسي عن الحزب كمال كليتشدار أوغلو، ورئيس حزب "النصر" أوميت أوزداغ، هي معلومات مضللة.
وأشار أوزترك، إلى أن ما ورد في الصفحة 60 من مذكرة التفاهم الخاصة الخاصة بالحزب تنص على أنه لا يمكن اتخاذ أي خطوات تتعلق بتعيين وزراء دون قرار قضائي، حسبما أورد الموقع الرسمي لحزب "الشعب الجمهوري".
المتحدث باسم الحزب المعارض قال أيضاً، إن موضوع الوزارة لم يكن على جدول الأعمال خلال الاجتماع، مضيفاً، أن "الأخبار والتعليقات الواردة في البروتوكول، بخلاف تلك التي شرحتها للتو، هي معلومات مضللة وأكاذيب".
وشدّد على أن موضوع الوزارة لم يُطرح بأي شكل من الأشكال خلال اجتماع أوزداغ مع كليتشدار أوغلو، إذ كان الاجتماع "يتركز حول وضع الهاربين وطالبي اللجوء وقضايا الأمن القومي".
واعتبر المتحدث باسم الحزب، أن الإشاعات أطلقتها جهات انزعجت من تحالف أوزداغ وكليتشدار أوغلو، ما دفعها لإطلاق حملة تضليل إعلامي.
وكان أوزداغ، قال عبر موقع "تويتر"، "أعدكم بأنني كوزير للداخلية ليس السوريون فقط من سيرحلون، بل كل من يعتقد أن تركيا مدينة ملاهي، ويتعامل مع نسائنا على أنهن جاريات، وكل من حوّل شوارعنا إلى جنة للمخدرات، وكل من أسس منظمات للجهاديين السلفيين، وكل من يكبدنا 11 مليار دولار سنوياً".