الطريق
أكد تحقيق استقصائي لفريق "مؤشر سوريا"، استمرار عمليات تجنيد الأطفال في شمال شرق سوريا، من قبل حركة "الشبيبة الثورية" التابعة لمليشيا "قسد".
وأشار التحقيق إلى أن الأطفال المجندين يتم نقلهم إلى خطوط المواجهة في سوريا والعراق ومناطق الحدود مع تركيا، لافتاً إلى أن "الشبيبة الثورية" تستغل ظروف الأطفال لإغرائهم وإقناعهم بالانتساب ووعدهم بأن يعيشوا حياة أفضل.
وأوضح التحقيق أن مليشيا "قسد" و"الشبيبة الثورية" تمنع بشكل متعمد، الأهالي من مقابلة أطفالهم داخل مراكز التجنيد أو التدريب التابعة لها.
وكشف التحقيق عن استمرار عمليات التجنيد رغم توقيع مليشيا "قسد" من جهة والأمم المتحدة من جهة ثانية، خطة عمل لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشرة، في حزيران/ يونيو 2019.
ووثق التحقيق تجنيد 97 طفلاً خلال عامي 2021 و2022، أكثر من نصفهم إناث، وتبين أن محافظة حلب من أكثر المناطق التي جاء منها الأطفال بنسبة 57.7 بالمئة، ثم الحسكة 38.1 بالمئة، ولا تتجاوز نسبتهم 3 بالمئة في محافظتي دير الزور والرقة.