الطريق
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن أسباب استمرار تدهور قيمة الليرة السورية، وتردي الوضع المعيشي، هو عدم اتباع "مصرف سوريا المركزي" التابع للنظام السوري سياسة نقدية تحمي وتسيطر على سعر صرف الليرة.
وبحسب الصحيفة، فإن سعر الصرف تتحكم به السوق الموازية، و"المصرف المركزي" يحاول اللحاق بها، عبر رفع سعر تسليم الحوالات، ولكنه يفشل في ذلك.
وأكدت أن سياسة المصرف تسهم في تجويع الناس، فكلما انخفضت الليرة، انخفضت رواتب الموظفين وارتفعت الأسعار، ما يؤدي إلى ضعف القوة الشرائية.
ونبّه إلى أن هذا الوضع انعكس على الغالبية حتى مَن تصلهم حوالات، فالعائلة التي كان يصلها 100 دولار باتت تحتاج إلى 300 دولار.
وقال نازح من ريف دمشق إلى العاصمة، إن ما يرسله والداه من حوالات خارجية لم تعد تكفي وسط الغلاء الفاحش، مشيراً إلى أن راتبه يبلغ 100 ألف ليرة فقط.
وبلغ سعر الصرف لليرة السورية أمام الدولار الواحد نحو 9025 ليرة سورية شراءً، و9125 ليرة سورية مبيعاً، في افتتاح تداولات صباح اليوم الثلاثاء، في كل من دمشق وحلب.