الطريق
بدأت السلطات الألمانية، إجراءات محاكمة جديدة بحق ضابط في الجيش الألماني بتهمة التخطيط للمهاجمة أو الاعتداء على شخصيات سياسية، منتحلاً صفة "لاجئ سوري".
وقالت وكالة "رويترز"، إنَّ الملازم الألماني (32 عاماً) كان يهدف من انتحال صفة "لاجئ سوري" إلى تأليب المجتمع الألماني ضدَّ اللاجئين.
وحدد المتهم، عقب سرقته ذخيرة من الجيش الألماني، كلاً من وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أو نائبة رئيس البرلمان، كلوديا روث، ووزير العدل الألماني السابق، أهدافاً محتملة للهجوم.
ونفى الضابط الألماني التهم الموجهة إليه، وقال مخاطباً الصحفيين عند دخوله إلى مبنى المحكمة في فرانكفورت: "يمكنني أن أؤكد لكم أنني لست يمينياً متطرفاً، ولدي ضمير طاهر، ولم أخطط أبداً لأي أعمال تضر بأي شخص".
وكانت السلطات الألمانية قد اعتقلت المتهم في شباط (فبراير) 2017، في أثناء ذهابه لاستعادة مسدس كان قد خبأه في حمام بمطار فيينا بالنمسا، ثم أطلقت سراحه.
ولكن السلطات النمساوية أبلغت ألمانيا، وعندما تطابقت بصمة إصبع الجندي مع البصمة التي رفعها للتسجيل كطالب لجوء، أدى ذلك إلى بدء التحقيق.
ووفقاً للتحقيقات، قدم المتهم في عام 2016 طلب لجوء على أنه سوري، مدعياً أن اسمه ديفيد بنجامين ونجح في خداع السلطات لمنحه إقامة مؤقتة في ألمانيا، كما عرض نفسه أمام سلطات الهجرة على أنه لاجئ مضطهد يتحدث الفرنسية وليس الألمانية.