الطريق
أفادت مصادر محلية، أن شاباً قُتل برصاص مسلّحين مجهولين حاولوا سرقته، في مدينة إنخل شمالي درعا.
وذكر "تجمّع أحرار حوران"، بأنّ الشاب أحمد محمد رمان، قُتل برصاص لصوص مسلّحين، داخل المزرعة التي يعمل بها في مدينة إنخل شمالي درعا.
وأضاف التجمّع، أنّ مسلّحين مجهولين أطلقوا الرصاص أيضاً، أمس الإثنين، على شابين في مدينة نوى غربي درعا، هما ضياء المذيب، محمد عبدو العمارين؛ ما أدّى لمقتلهما على الفور.
يوم الخميس الفائت قُتل شاب، وبعد يوم من اختطافه في ريف درعا، تزامناً مع مقتل عنصرين من قوات النظام اختُطفا أيضاً في ريف القنيطرة.
يشار إلى أنّ محافظتي درعا والقنيطرة تشهدان، منذ اتفاق التسوية في تموز 2018، عمليات تستهدف قوات النظام ومليشيات إيران؛ أسفرت عن مقتل العشرات من عناصرهما.
كذلك أدّت تلك العمليات إلى مقتل وجرح العديد من عناصر "فصائل المصالحات"، كما قضى قادة ومقاتلون سابقون في الجيش السوري الحر، من الذين رفضوا التسوية أو التهجير من درعا إلى الشمال السوري.