الطريق
دانت عشيرة "الرمثان"، مقتل سبعة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم خمسة أطفال وأمهم، في ضربة جوية يرجّح أنها أردنية، استهدفت تاجر مخدرات بارز في قرية الشعاب بمحافظة السويداء.
وقالت العشيرة في بيان: "نعبر عن استيائنا الشديد لاستهداف أطفالنا في مجزرة يندى لها الجبين، ولنا عتب على أخوتنا في المملكة الأردنية الهاشمية في تنفيذ هذه المجزرة".
واستنكر البيان، اتهام جميع أبناء العشيرة بتجارة وتمويل وتهريب المخدرات، مؤكداً دعم أي جهود لمكافحة المخدرات ووقف تهريبها.
ولم تنف العشيرة ضلوع القتيل مرعي رويشد الرمثان، في التهريب، لكنها ذكرت بأسباب "تورط العديد من الشباب في تجارة هذه السموم، وأهمها الفقر والتهميش الذي تتعرض له المنطقة والإغراءات العابرة للحدود".
في ذات السياق، طالبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، الأردن بفتح تحقيق في الضربة وإعلان نتائجه، لافتةً إلى أن "القوات الأردنية تتحمل مسؤولية مقتل المدنيين بمن فيهم الأطفال، لعدم مراعاتها مبدأ التناسب في القانون الدولي".
وأضافت: "النظام السوري وحزب الله اللبناني يتحملان مسؤولية إخفاء تجار الكبتاغون والمخدرات بين صفوف المدنيين".
والأربعاء الفائت، قالت مجلة "لوبوان" الفرنسية، إن الرمثان يُلقب بـ "أسكوبار السوري"، وكانت الأردن قد صنفته كأهم مهرّب مخدرات يغمر الأردن ودول الخليج بآلاف الشحنات من "الكبتاغون".
ووصفته المجلة بـ "بارون مخدرات وسياسي كولومبي"، ومؤسس وقائد منظمة "كارتل ميديلين الإجرامية"، موضحةً أن الكثيرين ينظرون إليه على أنه أكبر تاجر مخدرات في العالم.