الطريق
قال مسؤولون في حكومة النظام، إن الراتب الذي يتقاضاه الموظف في المؤسسات الحكومية لا يكفيه أجور مواصلات.
وأوضح دكتور الاقتصاد حسن حزوري، أن الراتب الذي تدفعه مؤسسات حكومة النظام لا يكفي أياماً معدودة، بل أصبح لا يكفي مصروف يوم واحد فقط، وفق صحيفة "الوطن" الموالية.
وأشار حزوري إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه الآن من دون أي تحسن بمستوى الرواتب والأجور يعني مزيداً من تدهور مؤسسات القطاع العام، والمزيد من خسارتها لكوادرها البشرية والفنية والمزيد من ضعف الأداء الحكومي وترهله.
ولفت حزوري إلى أن حكومة النظام تلجأ في معالجة هذا الموضوع إلى التهديد والوعيد بالعقاب، وإلى التشدّد في قبول الاستقالات.
وبحسب زوري، فإن العقاب يقضي بالحبس من 3 سنوات إلى 5 سنوات، إضافة إلى غرامة مالية لا تقل عن الراتب الشهري مع التعويضات لمدة سنة كاملة.
كما أشار إلى أن معظم المتسربين من العمل هم من المهنيين وأصحاب الخبرات الفنية، وقسم آخر من غير المثبتين، أو من يعملون بعقود مؤقتة.
وأضاف: "يلجأ هؤلاء إلى تفضيل العمل لدى القطاع الخاص ، لأن الأخير يدفع رواتب وأجوراً لا تقل عن خمسة أضعاف القطاع الحكومي في حده الأدنى".
من جهته، قال رئيس "الاتحاد العام لنقابات العمال"، جمال قادري، إن الراتب لا يكفي أحياناً نفقات نقل وانتقال من مكان السكن إلى مكان العمل، ما يجعل الموظف يُفضل الحصول على إجازة بدل الالتحاق بالعمل.